ندوة البنك التجاري عبر الإنترنت حول الاستثمار في تركيا، شهدت نسبة حضور عالية وتفاعل مميز

​

الدوحة، قطر: استضاف البنك التجاري أول ندوة حصرية له عبر الإنترنت يوم الأربعاء، الموافق 31 مارس، تحت عنوان: "نافذة من الفرص الاستثمارية في تركيا عبر البنك التجاري،" وذلك بهدف تقديم فرصة لعملائه للاطلاع على كل ما يحتاجون إلى معرفته ليصبحوا من المستثمرين في تركيا.

وأدارت هذه الندوة رهام صبري ذوابة، مساعد مدير عام أول ورئيس قسم الصدارة للخدمات المصرفية المميزة في البنك التجاري، وقد شارك فيها عدد من الممثلين الأتراك رفيعي المستوى وخبراء متخصصين وقد قدموا معلومات قيّمة لعملاء البنك التجاري حول تركيا كمقصد للاستثمارات وحول برنامج المواطنة عن طريق الاستثمار.

فتضمنت قائمة المتحدثين:

·        جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، الذي افتتح الندوة بكلمة ترحيب.

·        سعادة الدكتور م. مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، الذي تناول موضوع العلاقات الاقتصادية بين تركيا ودولة قطر.

·        بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، الذي تحدّث عن بيئة الاستثمارات والفرص الاستثمارية والإصلاحات الاقتصادية المعتمدة في تركيا.

·        عبد الله دنيز، مدير مشروع في مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي قام بتقديم عرض حول دوافع الاستثمار في تركيا.

·        عمار صادقلار، مستشار ومؤسس شركة كولاي للاستشارات، الذي شارك خبرته حول برنامج "المواطنة عن طريق الاستثمار."

·        كان غور، الرئيس التنفيذي لألترناتيف بنك، الذي قام بتقديم تعريف سريع عن ألترناتيف بنك.

·        ليفينت غوفن، نائب الرئيس التنفيذي في ألترناتيف بنك، رئيس الخزينة والمؤسسات المالية، الذي تحدث عن خدمات ومنتجات ألترناتيف بنك.

 وعلّق جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلًا: "إن كل من البنك التجاري والبنك التركي المملوك منه بالكامل أي ألترناتيف بنك، ملتزمان بدعم العلاقة الاقتصادية الاستراتيجية بين دولة قطر وتركيا وتعزيزها من خلال تسهيل التجارة والاستثمار. فمن خلال تسهيلنا عملية الاتصال بين الطرفين خلال مختلف المراحل، نقوم بلعب دور القناة الطبيعية التي تشجع على مرور العمليات التجارية والاستثمارية بسلاسة بين الدولتين. وتهدف هذه الفعالية إلى رفع نسبة الوعي بين المستثمرين في دولة قطر وتعزيز معرفتهم في مجال فرص الاستثمار في تركيا. وأود أن أتقدم بالشكر إلى كل المتحدثين الكرام وكل المنظمين الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية."

وعلّقت رهام صبري ذوابة، مساعد مدير عام أول ورئيس قسم الصدارة للخدمات المصرفية المميزة في البنك التجاري قائلةً: "كان من دواعي سروري أن استضيف هذه الندوة وأن أشهد على هذا التبادل بين عملائنا والخبراء العالميين. وأنا أتطلع إلى رؤية عملائنا يستفيدون من فعاليات أخرى مثل هذه الندوة في المستقبل."

عن العلاقة بين تركيا ودولة قطر، صرّح سعادة الدكتور م. مصطفى كوكصو:" تجمع بين دولة قطر وتركيا علاقة استراتيجية تزداد قوة وتطوراً. فالدولتان تعملان على زيادة الاستثمار المتبادل والعلاقات التجارية، والاستمرار في المشاورات. وتعكس اللقاءات المستمرة والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في قطر وتركيا، الالتزام الثابت في مواصلة تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين."

وعن الجهود المبذولة بهدف تسهيل الاستثمارات بين تركيا ودولة قطر، قال بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية: "بصفتنا مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، نحن نعمل مع المستثمرين القطريين منذ فترة طويلة. ونحن على اطلاع بأولوياتهم وتوقعاتهم وقد قمنا بوضع عدد من السياسات الاستثنائية بهدف تعريف المستثمرين القطريين على دولتنا.

ويقدم الاقتصاد التركي بتنوعه الكثير من الفرص المربحة، كما أن القادة من الدولتين يتمتعون برؤية عظيمة مشتركة. ونحن كمنظمات معنية بالأعمال وكمكتب استثمار، ملتزمون بالمساهمة في تحقيق هذه الرؤية على مستوى الاستثمارات. إننا على استعداد لتقديم خدماتنا في مكاتبنا في مركز قطر للمال. وبصفتنا مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، نبقى على أتم استعداد لدعم المستثمرين القطريين في مختلف النواحي المتعلقة بالاستثمار في تركيا."

يذكر أن هذه الندوة هي واحدة من ضمن سلسلة طويلة من الندوات التي سينظمها قسم الصدارة للخدمات المصرفية المميزة في البنك التجاري حول موضوع الاستثمار.

أما فئات العملاء التي تستهدفهم هذه الندوة فهي:

·        العملاء الراغبون بشراء ممتلكات في تركيا نقدًا أو من خلال القرض العقاري.

·        العملاء الراغبون بتنويع محفظة استثماراتهم.

·        العملاء الراغبون بالحصول على الجنسية التركية من خلال برنامج "المواطنة عن طريق الاستثمار."

·        المسافرون المترددون إلى تركيا.

انتهى.​