البنك التجاري (ش.م.ع.ق.) يعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 1,663.2 مليون ريال قطري عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018

البنك التجاري (ش.م.ع.ق.) يعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 1,663.2 مليون ريال قطري عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018

04 فبراير 2019

​الدوحة – قطر: أعلن اليوم البنك التجاري (ش.م.ع.ق.) ("البنك") والشركات التابعة والزميلة ("مجموعة البنك التجاري") نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، والتي حققت خلالها مجموعة البنك التجاري أرباحاً صافية بقيمة 1,663.2 مليون ريال قطري بالمقارنة مع 603.7 مليون ريال قطري للفترة ذاتها من عام 2017، أي زيادة بنسبة 175.5%.
 
أهم المؤشرات المالية الخاصة بمجموعة البنك التجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2017:
 
•    بلغ صافي الأرباح 1,663.2 مليون ريال قطري أي زيادة بنسبة 175.5%.
•    ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 5.9% لتصل إلى 2,335 مليون ريال قطري.
•    انخفض معدل التكلفة إلى الدخل من 37.5% الى 33.4%.
•    بلغت المخصصات على القروض والسلفيات للعملاء 927.2 مليون ريال قطري، أي انخفاضًا بنسبة 45.4%.
•    انخفض إجمالي الأصول بنسبة 2.4% ليصل إلى 135.1 مليار ريال قطري.
•    بلغت قروض وسلفيات العملاء 83.7 مليار ريال قطري، أي انخفاضًا بنسبة6.1%، وكان النمو في القروض المحلية باستثناء سداد التسهيلات الممنوحة للجهات الحكومية بشكل سحب على المكشوف وباستثناء تخفيض المخاطر.
•    جائزة أفضل بنك في قطر من "جلوبال فاينانس".
•    جائزة أفضل بنك في قطر للخدمات المصرفية للأفراد للسنة الثانية على التوالي من "آشيان بانكر".
•    جائزة أفضل بنك للتحويلات المصرفية في الشرق الأوسط من "آشيان بانكر".
•    أفضل بنك في إدارة النقد في قطر للسنة الثالثة على التوالي من "آشيان بانكر".
 
صرح سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري، قائلاً: "يستمر اقتصاد دولة قطر في النمو مع المضي قدمًا في إجراء الإصلاحات التي ترمي إلى تعزيز المستقبل الاقتصادي للبلاد. وخلال عام 2018، شهد القطاع الخاص في دولة قطر نموًا بنسبة تصل إلى حوالي 6٪، وهو مؤشر واضح على صحة المبادرات المتخذة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في عام 2019، مع توقعات صندوق النقد الدولي بتحقيق نمو بواقع 4٪ في القطاع غير النفطي.
 
وفي شهر ديسمبر 2018، غيرت وكالة "ستنادرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية العالمية  تصنيفها لدولة قطر ليصبح "مستقرة" نظرًا لسياسات الاقتصاد الكلي الحكيمة التي تتبعها دولة قطر، الأمر الذي يؤكد حجم الثقة التي يضعها المستثمرين الدوليين في الإمكانيات الاقتصادية للبلاد".
 
"إن مكانة البنك التجاري كمؤسسة مالية رائدة تمكّنه من أداء دور مهم في دعم أجندة التحول الاقتصادي لدولة قطر من خلال المشاركة في المشاريع التي تهدف لجعل الاقتصاد الوطني أكثر قوةً وتنوعًا".
 
الأداء المالي:
 
وأضاف السيد / حسين إبراهيم الفردان، نائب رئيس مجلس الإدارة قائلاً: "في عام 2018، بدأ البنك التجاري يحصد ثمار خطته الاستراتيجية الخمسية، ومع قرب الإنتهاء من عملية اتخاذ المخصصات على القروض القديمة المتعثرة، يُركز البنك على تحسين أداء محفظته و زيادة الفعالية. وقد انخفضت التكاليف التشغيلية بنسبة 1.51%، وذلك بفضل الاستثمارات في مجاليّ الرقمنة والأتمتة مما ساهم في تسهيل العمليات الداخلية وتعزيز فعّاليتها. ولا زال البنك يُظهر تقدمًا ملحوظًا في صافي الدخل، إذ أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15٪ من القيمة الإسمية ما يعادل 1.5 ريال قطري للسهم الواحد (نسبة توزيع الأرباح النقدية 37٪) ويخضع ذلك لموافقة الجمعية العمومية السنوية في 20 مارس 2019.
ونواصل التزامنا بتقديم منتجات وخدمات عالمية المستوى إلى عملائنا عبر مختلف القنوات، بما في ذلك أحدث القنوات الرقمية. وفي عام 2019، سنشهد إطلاق فروع جديدة في مواقع تناسب العملاء، بالإضافة إلى أحدث العروض الرقمية لتلبية احتياجات عملائنا في كل من قطاعي الخدمات المصرفية للأفراد و الشركات. ولطالما كان البنك التجاري رائدًا في مجال الابتكار، وسنكمل العمل على تعزيز مكانتنا الرائدة في السوق باتخاذ مثل هذه المبادرات الجديدة لتلبية احتياجات العملاء".
 
ارتفع صافي الأرباح التشغيلية لمجموعة البنك التجاري بنسبة 5.9% ليصل إلى 2,335 مليون ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 بالمقارنة مع 2,204 مليون ريال قطري في عام 2017.
انخفض صافي الإيرادات المتأتية من الفوائد لمجموعة البنك التجاري بنسبة 1.4% ليصل إلى 2,482 مليون ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، بالمقارنة مع 2,518 مليون ريال قطري في عام 2017، وظل صافي هامش الفائدة مستقرًا عند 2.2%، إذ تمت إدارة الهوامش من خلال عمليات إعادة تسعير القروض القائمة وتنويع مصادر السيولة لخفض تكلفة التمويل المرتفعة.
 
ارتفعت الإيرادات غير المتأتية من الفوائد لمجموعة البنك التجاري بنسبة 1.5% لتصل إلى 1,026 مليون ريال قطري في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 مقابل 1,011 مليون ريال قطري  في عام 2017. ويعود هذا الارتفاع العام في الإيرادات غير المتأتية من الفوائد إلى الإيرادات القائمة على الرسوم لاسيما من المعاملات المصرفية والائتمانية، بالإضافة إلى االأرباح من العملات الأجنبية.
تم إدارة إجمالي المصاريف التشغيلية على مستوى المجموعة، حيث انخفضت بنسبة 11.5% لتصل إلى 1,173 مليون ريال قطري في السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 بالمقارنة مع 1,325 مليون ريال قطري في عام 2017. ويرجع سبب انخفاض التكاليف في المقام الأول إلى خفض المصاريف الخاصة بالموظفين والمصاريف الإدارية.
 
ارتفع صافي المخصصات مقابل القروض والسلفيات للمجموعة بنسبة 45.4% ليصل إلى 927 مليون ريال قطري في السنة المالية المنتهية في 31  ديسمبر 2018، مقابل 1,697 مليون ريال قطري في عام 2017. وانخفضت نسبة القروض المتعثرة كما في ديسمبر 2018 لتصل إلى 5.6% 2018، مقارنة بنسبة 5.7% في عام 2017، في حين انخفضت نسبة التغطية إلى 78.9% في ديسمبر 2018 مقارنة بنسبة 81.0% في عام 2017.
 
انخفضت الميزانية العمومية لمجموعة البنك التجاري بنسبة 2.4% للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، حيث بلغ إجمالي الأصول 135.1 مليار ريال قطري بالمقارنة مع 138.4 مليار ريال قطري في نفس الفترة من عام 2017. وقد جاء هذا التراجع بصورة أساسية نظرًا لانخفاض القروض والسلفيات.
انخفض حجم القروض والسلفيات للعملاء في مجموعة البنك التجاري بنسبة 6.1% لتصل إلى 83.7 مليار ريال قطري كما في ديسمبر 2018 بالمقارنة مع 89.1 مليار ريال قطري في عام 2017، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض تسهيلات السحب على المكشوف المؤقتة الممنوحة للجهات الحكومية وإعادة تقييمها.
 
نمت الأوراق المالية الاستثمارية لمجموعة البنك التجاري بنسبة 12.6% لتصل إلى 22.1 مليار ريال قطري كما في ديسمبر 2018 مقارنة بما يعادل 19.6 مليار ريال قطري في عام 2017، وجاء هذا النمو بشكل أساسي في السندات الحكومية.
 
انخفضت ودائع عملاء مجموعة البنك التجاري بنسبة 8.1% لتصل إلى 71.3 مليار ريال قطري كما في ديسمبر 2018 بالمقارنة مع 77.6 مليار ريال قطري في 2017، حيث قمنا بالتخلي عن الودائع ذات التكلفة المرتفعة.
 
وعلق السيد / جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري قائلاً: "لقد حقق البنك التجاري نتائجًا قوية في عام 2018، إذ بلغت الأرباح التشغيلية الموحدة 2,335 مليون ريال قطري، أي ارتفاعًا بواقع 5.9%، في حين ارتفع صافي الأرباح بنسبة 175.5% ليصل إلى 1.663 مليار ريال قطري بالمقارنة مع عام 2017.  إن التزام فريقنا بالخطة الاستراتيجية الخمسية وجهوده الحثيثة لتنفيذها  ترسخ مكانة البنك التجاري كمؤسسة مالية رائدة في دولة قطر.
 
ويرجع سبب الارتفاع في صافي الأرباح إلى انخفاض المخصصات على القروض مقارنة بالعام السابق، إذ انخفض إجمالي مخصصات القروض بنسبة 45.4٪ مع قرب الإنتهاء من عملية اتخاذ المخصصات على القروض القديمة المتعثرة. وعلاوةً على ذلك، فقد تم دعم الأرباح التشغيلية من خلال زيادة التركيز على رفع الفعالية، في حين اثّرت الرقمنة على قائمة الإيرادات. ونتيجة لذلك، بلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 33.4٪ لعام 2018 بالمقارنة مع 37.5٪ في العام الماضي.
 
انخفض صافي إيرادات الفوائد الموحدة بنسبة 1.4٪ ليصل إلى 2,482 مليون ريال قطري في عام 2018. ويعود سبب هذا التراجع الطفيف إلى ضعف قيمة الليرة التركية كما يتضح من التقارير المالية لـ "الترناتيف بنك". وعلى نحو مماثل، بلغت القروض والسلفيات 83.7 مليار ريال قطري في عام 2018، أي تراجعًا بنسبة 6.1٪ مقارنة بالعام الماضي؛ نظرًا لانخفاض قيمة الليرة التركية وتقلص الاقتراض الحكومي بعد إصدار السندات السيادية القطرية في أبريل 2018. ونتيجة لضعف الليرة التركية ومحاولات التخلص من الودائع ذات التكلفة العالية، بلغت ودائع العملاء 71.3 مليار ريال قطري.
 
حقق البنك التجاري محلياً زيادة بنسبة 4.0٪ في صافي إيرادات الفوائد لتصل إلى 2,102 مليون ريال قطري، على الرغم من انخفاض القروض والسلفيات بنسبة 4.4٪ بالمقارنة مع العام الماضي، من خلال تسعير الأصول وتعزيز التركيز على تكلفة التمويل. وانخفضت ودائع العملاء بنسبة 7.7٪ لتصل إلى 62.4 مليار ريال قطري، و ذلك نتيجة القرار بالتخلي عن الودائع العالية التي تحمل معدلات فائدة مرتفعة.
 
لقد تعرض الاقتصاد التركي والعملة التركية لبعض التقلبات خلال العام الماضي، إلا أننا لانزال نؤمن بإمكانيات تركيا على المدى البعيد، ونستمر بالتزاماتنا تجاه بنكنا التابع في تركيا. أننا على ثقة باننا نمتلك الفريق الإداري المناسب والاستراتيجية المثلى للبحث، بشكل استباقي، عن الفرص و مواجهة التحديات سعيًا لتحقيق النمو. وقد حقق "الترناتيف بنك" نموًا في صافي الأرباح بمبلغ 90.6 مليون ريال قطري خلال العام، أي ارتفاعًا بنسبة 85% مقارنةً بالعام الماضي. ومن حيث الليرة التركية، فقد نمت ودائع العملاء بنسبة 26%، وقروض وسلفيات العملاء بنسبة 23%. أما من ناحية الريال القطري، فقد أدى انخفاض قيمة العملة إلى تراجع قروض وسلفيات العملاء بنسبة 15%، وودائع العملاء بنسبة 104%.
 
حقق بنكنا الزميل، البنك الوطني العُماني صافي أرباح بقيمة 50.6 مليون ريال عُماني خلال العام، أي ارتفاعًا بنسبة 15% مقارنةً بالعام الماضي. ولازلنا نبقي على تصنيف البنك العربي المتحد ضمن الأصول المعروضة للبيع، ونركز على تطوير أداءه وفقًا لاستراتيجيتنا العامة.
 
في عام 2018، غيرت وكالة "ستنادرد آند بورز" تصنيفها للبنك التجاري من "سلبي" ليصبح "مستقر" و ذلك نتيجة تطبيق خطتنا الإستراتيجية الخمسية. وعلاوةً على ذلك، كان لنا شرف الحصول على عدة جوائز من ضمنها جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في قطر" للسنة الثانية على التوالي، وجائزة "أفضل بنك للتحويلات المصرفية في الشرق الأوسط" من "آشيان بانكر"، وجائزة "أفضل بنك في قطر"  من مجلة "جلوبال فاينانس". وقد حظيت شركتنا التابعة "سي بي اينوفيشين سيرفز ( سي بي اي اس)" التي يبلغ عمرها عامًا واحدًا، والتي جلبت خدمات التكنولوجيا الخارجية إلى قطر، باعتراف من مركز قطر للمال كأفضل شريك خلال العام، من خلال إتاحة 300 فرصة عمل داخلية دعمًا  لرؤية قطر في جعل مركز قطر للمال ودولة قطر مقرًا عالميًا لتأسيس الشركات. وستعمل شركة "سي بي اي اس" على توظيف التكنولوجيا العالمية في عملياتنا ومنصاتنا المصرفية. وتعد هذه الجوائز المرموقة دلالةً واضحةً على أن البنك التجاري يمتلك الاستراتيجية المثلى التي يلتزم بتنفيذها على النحو اللازم باعتراف من عملائنا والأسواق الخارجية".