البنك التجاري يحصد جائزة "الاستخدام الأكثر ابتكارًا لتقنية الذكاء الاصطناعي" مقدمةً من مجلة إنترناشيونال فاينانس
29 يونيو 2025
الدوحة، قطر: استكمالًا لمسيرة إنجازاته الباهرة، حصد البنك التجاري، البنك الرائد في تقديم الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة، جائزة "الاستخدام الأكثر ابتكاراً لتقنية الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي – قطر 2025"، وذلك ضمن إطار الجوائز المقدمة من مجلة إنترناشيونال فاينانس.
يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة طموحة بدأها البنك في عام 2022 بإطلاق استراتيجية شاملة للبيانات، شكّلت ركيزة أساسية في خطته للتحوّل الرقمي والنمو المستدام. وقد واصل البنك منذ ذلك الحين ضخ استثمارات استراتيجية في أحدث التقنيات والبنى التحتية المتطورة، إلى جانب تطوير منظومة متكاملة تضم نخبة من الكفاءات المتخصصة في علم البيانات، وهندسة البيانات، وحوكمة البيانات، ما ساهم في تعزيز قدراته التنافسية وترسيخ مكانته في تبنّي الابتكار الرقمي.
أسهمت هذه الجهود مجتمعةً في تعزيز الخدمات الرقمية للبنك من خلال اعتماد أدوات مبتكرة، مثل حلول تقنية التعرّف البصري على الحروف وCB Smart Email، إلى جانب مجموعة من المبادرات التقنية المرتقبة.
وبفضل دمج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيته، يواصل البنك تطوير منتجاته، وتقديم خدمات مصممة لتلبية احتياجات مختلف شرائح العملاء، وتحسين كفاءة عملياته التشغيلية. كما ساهمت هذه التقنيات في تقليص الأعمال اليدوية، وتعزيز التشغيل الآلي، وزيادة فعالية المعاملات. في الوقت نفسه، يوظف البنك نماذج قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التنبؤ بالمخاطر، وتشديد إجراءات مكافحة عمليات الاحتيال.
تعليقًا على هذا التكريم، قال جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي للمجموعة في البنك التجاري: "في البنك التجاري، نواكب مستقبل العمل المصرفي، حيث نرى في الذكاء الاصطناعي عنصرًا محوريًا لتحقيق النمو المستقبلي. ومن خلال دمجه بمختلف عملياتنا، لا نكتفي بتحسين تجربة العملاء، بل نفتح أيضًا آفاقًا جديدة للابتكار في المنتجات، ورصد المخاطر وتقييمها ومعالجتها بشكل استباقي طوال مدة تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي".
وبدوره، أعرب أيمن محمد قلالة، مساعد مدير عام، التحليل الاستراتيجي في البنك التجاري، عن سعادته قائلًا:
"تستند استراتيجيتنا في الذكاء الاصطناعي إلى مبادئ الشمولية في الوصول، والشفافية التشغيلية، والحوكمة المسؤولة للتقنيات، بما يتماشى مع أهداف البنك في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ورؤية قطر الوطنية 2030، والتزامًا بإرشادات مصرف قطر المركزي بشأن الذكاء الاصطناعي. كما وتُشكّل هذه الاستراتيجية أساسًا لتحوّل نوعي في مستقبل العمل المصرفي، مما يعزز مكانة البنك الريادية كمؤسسة مالية مبتكرة".
انتهى